قامت شركة مغربية بتطوير أول عائلة افتراضية في المغرب، تحت اسم “عائلة كنزة ليلي”.
تتألف هذه العائلة من شخصيات افتراضية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
و جاءت هذه الخطوة كمحاولة لاختبار تفاعل الجمهور المغربي مع هذا النوع الجديد من الابتكار التكنولوجي.
وقد لاقت الشخصيات الافتراضية في العائلة استحسانًا كبيرًا، حيث يتفاعل الجمهور بشكل إيجابي مع محتواها المتنوع الذي يركز على قيم إيجابية وثقافة المغرب.
و تقف وراء هذا الابتكار مريم بسة، رائدة الأعمال المغربية، التي استوحت فكرة عائلة “كنزة ليلي” من نماذج أجنبية مشابهة.
كما تمكنت مريم وفريقها بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، من تطوير شخصيات افتراضية تتفاعل مع الجمهور بطريقة غير مسبوقة في المغرب.
من جانبها، تؤكد مريم بسة على أهمية تثقيف الجمهور حول تقنية الذكاء الاصطناعي، وتبرز فوائده في تحسين الإنتاجية وتقديم خدمات مبتكرة في مختلف المجالات.
كما تحث على تبني منهج إيجابي تجاه هذه التقنية، مشيرة إلى أنها أداة لمساعدة الإنسان وتخفيف عبء العمل عنه، بدلاً من أن تكون تهديدًا لفرص العمل.
على هذا النحو، تقدم عائلة كنزة ليلي مثالًا ملهمًا عن كيفية استخدام التكنولوجيا في خلق تفاعل إيجابي ونقل رسائل ذات قيم إلى المجتمع.
اضافة الى التوعية والتثقيف، يمكن أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق تقدم إيجابي ومستدام في المغرب وخارجه.
تحرير: عواطف حموشي صحافية متدربة.