كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع المنظمة الشريكة “WARAP” عن وضع مقلق لإهدار الطعام في المغرب،
حيث أشار التقرير إلى أن حوالي 4.2 مليون طن من المواد الغذائية تنتهي في مطارح النفايات سنويًا في البلاد.
ما يثير القلق أكثر هو معدل إهدار الطعام للفرد المغربي، حيث يصل إلى 113 كيلوغرام سنويًا، وهو رقم ينبغي أن يدفعنا جميعًا للتفكير في سبل الحد من هذه الظاهرة السلبية، خاصة خلال شهر رمضان الفضيل.
كما أظهر أن حوالي 90% من الأسر المغربية تشترك في هذا الإهدار، مما يعكس حاجة ملحة إلى التوعية والتدابير الفعّالة لتقليل هذا النوع من الهدر الغذائي.
في سياق متصل، تصدرت تونس قائمة الدول العربية الإفريقية في التبذير بمتوسط 172 كيلوغرام للفرد، تليها مصر بمتوسط 163 كيلوغرام للفرد. بينما جاء المغرب والجزائر في المراكز الثالث والرابع على التوالي في شمال إفريقيا بمتوسط 113 كيلوغرام للفرد.
من المهم أن نستوعب أن هذا الإهدار ليس فقط مشكلة اقتصادية واجتماعية، بل يمثل أيضًا تحديًا بيئيًا هامًا، حيث يتم إهدار موارد ثمينة ويساهم في زيادة الضغط على البيئة.
تحرير: عواطف حموشي صحافية متدربة.