قامت جريدة الشروق الجزائرية بنشر صورة لعائلة مغربية من مدينة تطوان، وادعت أنها جزائرية، خلال منشور يحمل عنوان “جزائريين يتخلون عن الولائم العائلية الرمضانية بسبب غلاء الأسعار و تغير الذهنيات”.
وقد أثارت هذه الخطوة استياءً و انتقادات عديدة، حيث اعتبر الكثيرون أنها تمثل تلاعباً بالمعلومات وانتهاكاً للأخلاق الصحافية. فالصورة التي تم نشرها ليست لعائلة جزائرية كما أدعت الجريدة، بل هي لعائلة مغربية، وتحديداً من مدينة تطوان.
وقامت القناة بتعديل الصورة باستخدام برنامج الفوتوشوب، حيث تم إخفاء بعض العلامات وإضافة نصوص لتبدو العائلة كجزائرية، مما زاد من حدة الجدل والاستياء من التلاعب بالحقائق.
ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، بل انتقد العديد هذا السلوك الصحافي الذي يبدو أنه يهدف إلى استنساخ الخبر دون الاكتراث بالحقيقة والدقة في نقل المعلومات.
والجدير بالذكر أن البحث في “غوغل” أظهر أن الصورة تعود لعائلة مغربية تم ذكرها في مقال سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء، حيث تحد عن تخلي أهل تطوان عن بعض عاداتهم الرمضانية بسبب الظروف الاقتصادية.
تحرير: عواطف حموشي صحافية متدربة.