توعد الممثل طارق البخاري باتخاذ إجراءات قانونية ضد منتشري الشائعات، في تدوينة مثيرة نشرها على حسابه في منصة “انستغرام“.
حيث أعرب البخاري عن استيائه العميق من انتشار ظاهرة “التسول الإلكتروني” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى محاولاتهالسابقة لتجنب التورط في صغائر الأمور وترهات البشر.
وقد أكد البخاري أن عدم اتخاذ إجراءات قانونية لم يعد خيارًا مقبولًا، خاصة مع تزايد عدد المشاركين في هذه الظاهرة، الأمر الذي منحهمجرأة أكبر في ترويج الافتراءات والأخبار الزائفة.
وأضاف أن القضاء سيكون الحكم الفاصل في هذا الصراع، مشددًا على ضرورة تحمل المسؤولية والعواقب لمن يروجون للشائعاتويتسببون في التشهير بالآخرين.
وشدد على أن الجرأة في تلفيق التهم يجب أن تُقابل بنفس الجرأة في تحمل العواقب، مؤكدًا عزمه على مواجهة هذه الظاهرة بكل حزموصلابة، وذلك حتى يدرك المسؤولون عن هذه الأفعال عاقبتهم ويتوقفوا عن إلحاق الضرر بالأبرياء وتشويه سمعتهم وسمعة الآخرين فيالمجتمع.
وختم تدوينته بعبارة: “وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ منقلب ينقلبون“.
تحرير راغب سهيلة صحافية متدربة