زار والي جهة سوس ماسة “سعيد امزازي “رفقة عامل إقليم اشتوكة ايت باها ” جمال خلوق ” مؤسسة دار الأمومة بأيت باها يومه الأحد 7 أبريل 2024 ، التي أنجزت برنامجا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية – للدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، من أجل مواكبةالنساء الحوامل وتقديم مخالف الخدمات في مجال صحة الأم والطفل.
وقد كانت هذه الزيارة التي حضرتها المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية والمندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، مناسبةللوقوف على مرافق هذه المؤسسة والخدمات التي تقدمها، والإضافة النوعية التي تقدمها لفائدة النساء الحوامل، والتي تم إنجازها بغلافمالي إجمالي قدره 6,7 مليون درهم، ويراهن عليها لتقديم مجموعة من خدمات القرب الصحية لفائدة النساء الحوامل المنحدرات من مختلفجماعات الدائرة الجبلية بالإقليم إضافة إلى مركز ايت باها.
كما تتوفر هذه الدار، التي تم إنجازها وتجهيزها وفق أحدث المواصفات التقنية، على مجموعة من المرافق الاجتماعية والصحية الكفيلة بتوفيرخدمات ذات جودة عالية لفائدة النساء المستفيدات.
حيث ان دار الأمومة تمكن النساء المقيمات من الاستفادة من خدمات الإقامة والإطعام في ظروف جيدة، بالإضافة إلى استفادتهن منالرعاية الصحية والمراقبة الطبية، وذلك قبل الوضع وبعده في إطار المواكبة.
و للاشارة فان هذه الزيارة مناسبة للإطلاع على بعض الأنشطة التي تزامنت مع هذه الفترة، كالحملة التحسيسية للوقاية من داء الحصبةوكذا التشخيص المبكر لسرطان الثدي…
كما أن إحداث هذه المنشأة الصحية يندرج في إطار المقاربة التي اعتمدتها السلطات الإقليمية خلال السنوات الأخيرة لتحسين العرضالصحي بالإقليم من خلال القرب المجالي، عبر تعزيز وتقريب الخدمات الصحية الأساسية من الساكنة المحلية وتسهيل ولوجها إلى العلاجاتالأساسية. إذ كانت هذه الزيارة مناسبة لاستعراض حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في قطاع الصحة خلال مرحلتها الثالثة.
كما انخرطت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم العرض الصحي بالإقليم من خلال إطلاق 41 مشروعا تطلبت اعتمادا ماليا قدره 27,7 مليون درهم، في الفترة الممتدة بين سنوات 2019 و 2023 همت بالأساس إحداث وتجهيز عدد من المراكز الصحية للقرب ودعم الولوج إلىالخدمات الصحية من خلال اقتناء عدد من التجهيزات الطبية المتطورة لفائدة المراكز الصحية القرية وكذا المستشفى الإقليمي المختارالسوسي، بالإضافة إلى الدعم المستمر لمركز تصفية الدم ودعمه بحافلات نقل مرضى القصور الكلوي لفائدة الجمعيات العاملة في هذاالمجال، واقتناء عدد من سيارات الإسعاف المجهزة وجعلها رهن إشارة مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والجماعات الترابية، و كذاتنظيم حملات للكشف و التكفل بالتلاميذ الذين يعانون من مشاكل سمعية بصرية والتي استفاد منها أكثر من 2000 تلميذ وتلميذة، وتمالتكفل بأكثر من 1180 حالة من خلال اقتناء النظارات وآلات تقويم السمع… إلى غير ذلك من التدخلات الهادفة إلى تعزيز العرض الصحيبالإقليم
بقلم: #رشيد_الكادي