بدأ الخوف ينتاب ساكنة العروي بعد صدور لائحة المقبولين في طلب التقاعد النسبي و كان من ضمنهم الطبيبين “رشيد بوتخريط” : أخصائي نساء و التوليد و “علي عدناني” أخصائي الأشعة (سكانير).
حيث ان هذان الطبيبان كانا يزاولان مهنتهم في مستشفى محمد السادس بالعروي، ما سيجعل الأطر الطبية في وضع حرج مع الساكنة.
و هما الاخصائيين الوحيدين بالمسشتفى و الأكثر احتياجا ، و ستصبح أبسط الضروريات غير متوفرة، و التخوف الكبير للساكنة هو هل سيتم تعوض الطبيبين في أقرب الآجال لتعويض مسؤول المصلة أم ستبقى الأمور على حالها.
كما ان هذا المستشفى يختصر المسافات و الوقت على ساكنة العروي ، خصوصا في الحالات الحرجة كالولادات المستعجلة بدل الذهاب الى مستشفى الحسني بالناظور.
و تعيد هذه المشكلة سيناريوهات عدة على الساكنة خصوصا انها ليست المرة الاولى التي يشهد فيها المستشفى نقصا في أطبائها دون احضار بديل.
و يبقى السؤال المطروح، هل سيتم توفير اطباء بدلاء في اسرع وقت؟ ما هو رد فعل الساكنة جراء هذا الخبر؟
بقلم: #اقليد_ملاك