خالد العجلي بِيْعُوه لعجل و وضعوه تحت المراقبة.

20 أبريل 2024آخر تحديث :
{"tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","picture_template_id":"","client_key":"aw889s25wozf8s7e","capability_name":"retouch_edit_tool"}","data":{},"source_type":"vicut","exportType":"image_export","pictureId":"C45C20F7-B020-475D-992E-FCBDD9C9B8E0","editType":"image_edit"}

لا نقاش في الصالونات السياسية بفاس ، والمتتبعين للشأن الحزبي لدائرة فاس الجنوبية ، إلا على البرلماني المستقبلي خالد العجل الذي صار يخاطب الناس ويخبرهم بفوزه قبل الأوان ، كما أن مناضلي الحزب ي.ت.ه.مون بعض الجهات الرسمية التي تلتزم الحياد سياسيا ،بدعمهم ودعم مُرَشحهم ، مُتشدقين أنهم من المرضيين لدى جهات عليا ، في ذات الوقت الذي تراقبه الجهات العليا والسفلى وتتفحص خطواتالرجل ومعاملاته القديمة والجديدة

وتعرف مدينة فاس خلال اليومين الأخيرين تسريب فيديوهات وتسجيلات صوتية نتوفر عليها في جريدة ديما تيفي، ت.ف.ض.ح حزب التجمع بفاس وتضع قياداته المحلية في قفص الإ تهام  ، حيث صارت المجالس المنتخبة مطية لقضاء الأغراض الشخصية والمصالح الذاتية للأفراد، كما صارت السياسة مطية للريع والحصول على المعلومات والأشخاص الذين يضيفون لهم المزيد من المال والأعمال ، سواء بالمغرب أو بإفريقيا عن طريق استغلال العلاقات الثنائية والتوأمة التي تجمع فاس ببعض عواصم إفريقيا، وتوصلت مصادرنا ببعض المعلومات التي تستوجب فتح تحقيق سواء أثناء الحملة الانتخابية أو بعدها مع مجموعة من الأسماء سننشر تفاصيلها في وقت لاحق .

وهناك ترتيبات تتجلي في فوز أشخاص مقربين وشركاء في ذات الوقت لكل من  خالد العجلي مُرشَّح الحمامة بدائرة فاس الجنوبية ،وصديقه الُمقرَّب التهامي الوزاني  منسق فاس الشمالية لحزب التجمع الوطني للأحرار، بصفقة النضافة بعد نهاية العقدة الحالية مع أوزون خلال الشهور القليلة المقبلة ، فإن كانت الساكنة تفكر في فوز من يدافع على احتياجاتها فإن فهناك مرشحين يفكرون من الآن في فوز أصدقائهم بالصفقات العمومية ، والغريب في الأمر هناك من أخذ وعود من الآن 

وحسب مصادرنا العليمة ، بعد الفوز بصفقات سابقة لحراسة مناء الداخلة ، فإن مرشح الحمامة بفاس يحاول الحفاظ على مكاسبه القديمةوالتغول في الصحراء بعد لقاءات متعددة على وجه المثال لا الحصر مع القيادي الإستقلالي حمدي ولد الرشيد

وزادت مصادرنا أن التسيير المحلي لحزب الحمامة بفاس فشل في حل مشكلة النقل الحضري ومعضلة أبناء الحاضرة الإدريسية معمصيبة سيتي باص ، وفشلهم أيضا في استقدام إحدى شركات النقل الخاصة لمدينة فاس ، وبعلاقات مشبوهة تطرح أكثر من سؤال؟؟؟

ومن هنا نتساءل مع كل القراء الكرام والنخب بالعاصمة الروحية للمملكة : ما الإضافة لمرشح برلماني جديد لنفس الحزب ويستعمل نفسالأسلوب والممارسات القديمة يسعى بكل ما يملك من قوة وركاب الخيلالدخول لقبة البرلمان ويصرف أموال طائلة الآن ويدعمه أصداقاءهلأجل أجرة لاتكفيه لمصاريفه اليومية حسب نمط عيشه ، فهل يريد أن يتصدق بتعويضه المالي أم يسعى لربط علاقات أكثر وتوسيعه شبكتهحتى يستفيد أكثر ؟!

بقلم: #عماد_شحتان

اترك رد

الاخبار العاجلة