تحضير الجيش الجزائري للحر*ب: بين التصعيد والواقعية

24 أبريل 2024آخر تحديث :
{"source_type":"vicut","data":{},"exportType":"image_export","pictureId":"E6162049-041C-4286-920F-F049A325A9CD","editType":"image_edit","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"capability_name":"retouch_edit_tool","picture_template_id":"","client_key":"aw889s25wozf8s7e","source_type":"vicut"}"}

بدأ الجنرال سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، أول أمس الاثنين 22أبريل 2024، في استعراض سلسلة من الخطابات المثيرة للجدل، تحمل في طياتها نبرة من الاستحقار والتحدي، حيث توجه بته*ديدات واضحة الى المغرب، يصفه فيها بأعدائه ويدعو إلى توتير الأوضاع بين دول المنطقة.

شنقريحة، الذي فجّر حرب الكلمات المستفزة بشكل لا مسبوق، لا يقتصر دوره على ذلك، بل يبدو أنه متمرد على التاريخ، حيث جر الجزائر إلى مستويات غير مسبوقة من العداء للمغرب، وهو يتخذ مواقفه بتكرار دعواته إلى “التحضير القتالي الجيد” كوسيلة للتصعيد والتهد*يد.

وبهذا يبدو أن الكبران يعتقد أن تحقيق الجاهزية القت*الية هو المفتاح الأساسي لتحقيق ما يصبو إليه، ولكنه يتجاهل تماماً الأبعاد الإنسانية والسلمية في التعامل مع الأزمات الإقليمية.

وبالنظر إلى هذا النهج الاستفزازي والتحدي، يثير الكبران تساؤلات كثيرة حول مدى استعداده للتفاوض والحوار، وهل هو فعلاً قائد عسكري يستحق الاحترام والتقدير أم أنه مجرد متهور يدعو إلى خلق الفتنة وبعثرة الأوضاع في المنطقة.

وخير دليل ماألت إليه الأوضاع بالجزائر ،على خلفية الواقعة لفريق نهضة بركان والخريطة المغربية ، خلط سياسة بالرياضة واللعب في الماء العكر أفعال يقوم بها فقط الأحمق وكبرانات الجزائر
(وهادشي كامل من سعد أتاي الدحميس)

تحرير:راغب سهيلة صحافية متدربة

اترك رد

الاخبار العاجلة