شهد ملعبين قرب الثكنة العسكرية بأزغنغان بعد مرور 14 شهراً على افتتاحهما في فبراير 2023 تدهورا أثار موجة من الاستياء و الغضب حول مصير الأموال التي تم جمعها من مداخيلهما، رغم ان هذه الملاعب كانت واحة للفرح والنشاط البدني، إلا أن الواقع الحالي يكشف عن صورة مختلفة تمامًا.
و هذا ما يجعل الأمر أكثر إثارة للقلق و الشكوك المتزايدة حول مصير الأموال التي تم جمعها من مداخيل هذين الملعبين. فمن الواضح أن هناك تبديدًا أو استخدامًا غير فعّال لتلك الأموال، مما يجعل السكان يشعرون بخيبة أمل كبيرة ويطرحون تساؤلات مشروعة حول كيفية إدارة تلك الأموال.
ويبقى السؤال المطروح: هل تم صرف هذه الأموال بشكل فعّال للحفاظ على الملاعب وصيانتها؟ أم أنها استهلكت في مشاريع أخرى دون أن تعود بالفائدة المرجوة؟
تحرير: روميسة صافري صحافية متدربة