يواصل المهندسون احتجاجاتهم ضد الحكومة من خلال تنظيم إضراب وطني غدًا الثلاثاء، والدعوة إلى وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان.
حيث حيث أتى هذا التصعيد وفقًا لبيان صادر عن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، “بسبب تماطل الحكومة في الاستجابة لمطالب النقابة، وعلى رأسها إقرار نظام أساسي جديد لهيئة المهندسين المشتركة بين الوزارات”.
كما يستنكر المهندسون “تماطل الحكومة في فتح حوار رسمي مع الاتحاد الوطني للمهندسين حول الملف المطلبي بهدف إيجاد حلول لمختلف القضايا الهندسية”. ويحملون الحكومة مسؤولية عواقب هذا التماطل، وما قد يترتب عليه من انتكاسة غير مسبوقة للهندسة الوطنية.
الجدير بالذكر ان الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة يواصل الاحتجاجات لغياب الحوار الحكومي حول مطالبهم، ويرفضون إصلاحات أنظمة التقاعد التي يعتبرونها تراجعية.
كمت طالب المهندسون بإصلاحات شاملة وتشاركية، تشمل تسديد الدولة لمستحقات نظام المعاشات المدنية، وتحمل جزء من العجز المالي، وتحسين المردودية المالية للودائع، وضمان مبدأ تحمل الأجير لثلث المساهمات والمشغل للثلثين.
تحرير: تسنيم تيزي صحافية متدربة