يواجه مغاربة العالم صعوبات جمة في التخطيط لزيارة بلدهم الأم مع اقتراب موسم العطلة الصيفية وعيد الأضحى، بسبب الارتفاع الصاروخي لأسعار تذاكر الطيران، خاصة على متن الخطوط الملكية المغربية.
حيث يُعاني مغاربة كندا وأمريكا بشكل خاص من هذا الارتفاع، إذ تُصبح زيارة العائلة والأصدقاء في المغرب رفاهية لا يستطيع الجميع تحمل تكلفتها.
و في هذا السياق، عبّر رضى لوليدي، مغربي مقيم بأمريكا الشمالية، عن استيائه من هذه الأسعار، مُشيرًا إلى أن تذكرة الذهاب والإياب من بعض المدن الأمريكية إلى المغرب تتراوح ما بين 9 آلاف و22 ألف درهم.
مضيفا أن هذه الأسعار تُجبره على تقليل عدد رحلاته إلى المغرب، بل وتُحرمه من زيارته أحيانًا، خاصة أنه لم يتمكن من السفر إلى بلده منذ ثلاث سنوات.
كما يُؤكد لوليدي أن مغاربة أوروبا يستفيدون من العروض و الرحلات بأسعار مناسبة، بينما تُفرض عليهم في أمريكا أسعار خيالية، خاصة مع الخطوط الملكية المغربية التي تستغل المناسبات لرفع أسعارها.
والجدير بالذكر أن مشكل غلاء التذاكر، يعود إلى الواجهة كل سنة، في كل مناسبة دينية أو عطلة، حيث أن العديد من المغاربة المقيمين بالخارج، من دول أوروبا، أمريكا، وكندا، وغيرها من الدول، يشتكون من ارتفاع ثمن تذاكر الطيران أثناء رغبتهم في العودة لقضاء عطلتهم الصيفية بالمغرب، مما يحول دون زيارتهم لأرض الوطن.
تحرير: شهد زياني