التصوف المغربي…الطريقة القادرية الشرقاوية المباركة نموذجا

27 يونيو 2024آخر تحديث :
{"data":{},"source_type":"vicut","pictureId":"9D9DF183-6CAE-44E0-ABA1-44F7C33D96ED","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool","source_type":"vicut","client_key":"aw889s25wozf8s7e"}","editType":"image_edit","exportType":"image_export"}

تعتبر الطريقة القادرية الشرقاوية الرازقية طريقة روحية معنوية تسعى إلى المحبة الإلهية و تهدف إلى جعل المريد عاشقا محبا تتجلى فيهالأسرار الربانية وتتكشف فيه المعالم النورانية بالإيمان بالعقائد في الصفات الإلهية.

ويمتد نسب ونسبة الطريقة القادرية الشرقاوية الرازقية، إلى النسب الشريف إلى الزاوية الشرقاوية الغنية عن التعريف لمؤسسها أبو عبيدآمحمد الشرقي تبركا، وإلى الطريقة القادرية لمؤسسها القطب الصالح عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه، لتشق طريقها إلى مسار متجددفتح أبواب الزوايا على قضايا الشباب المعاصر وتطلعاته واستقطابه إلى ثناياها مع دعوته إلى سلوك النهج المحمدي.

وتعتبر الطريقة التي تتخذ من منطقة بوسكورة بالدار البيضاء، مقراً رئيسياً لها من الطرق الحديثة التي تسعى لإسقاط المفهوم الكلاسيكيللزاوية عن طريق نهج أسلوب جديد للتصوف يمزج بين الحفاظ على مبادئ وعراقة الزوايا بالمغرب ودورها في تهذيب النفوس والليونة فيتلقين المتصوف لتعاليم وأبجديات عالم التصوف والحضرة.

وتأسست الزاوية القادرية الشرقاوية على يد الشاب النبيه المشار إليه بالصلاح والولاية الشيخ رزقي كمال الشرقاوي الذي ولج عالم التصوفوهو في سن صغيرة، قبل أن يبدأ رحلة البحث عن شيخ يدله على مَسلكالعارفين الأخيارويوصله إلى بر النجاة ويولجه عالم المشيخةوالزعامة الروحية.

وأخد الشيخ رزقي كمال الشرقاوي، ورده عن جده مولاي المكي القادري بودشيش، المتوفي سنة ١٩٣٦ والذي يتواجد مرقده بضريحه، بقريةنواحي مدينة بركان، بن مولاي المختار بودشيش.

كما أخذ الشيخ الشاب رزقي الشرقاوي التصوف أيضا عن الشيخ العارف بالله مولاي الجنيد القادري بن مولاي عبيد الله، وإنقطع إتصالهالظاهري به لمدة لايستهان بها حتى أرسل له وثيقة الخلافة الروحية والمشيخة وأجازه بتربية المريدين، وعن شيخ الطريقة التيجانية العارفبالله الواصل الموصل لحضرة الحق مولاي عبد الواحد أكنوض أحد أكابر علماء سوس وهو الذي تنبأ له أن طريقته سيكون لها صيت عظيمفي كل أرجاء الكون ,وعن الشيخ سيدي عبد الله أفقير وقد أجازه بتربية المريدين .

ويتابع شيخ الزاوية تكوينه الجامعي بشعبة الدراسات الإسلامية وأيضاً العلوم القانونية بالجامعات المغربية، كما شغل العديد من المناصبوالوظائف، من بينها رئيس المجلس الوطني للطفل والشباب للحركة من أجل التواصل والتربية على المواطنة لمغاربة العالم، ورئيس اللجنةالوطنية للطفولة والشباب بالمنتدى المغربي الدولي للشباب الوطني، وعضو بهيئة الشباب الملكي الشريف، ومندوب دولي لمنظمة تأثير استدامةالشباب بالمملكة المغربية الشريفٌة.

كما شغل مديرا لمنظمة شباب الأجندة بالمملكة المغربية، ومستشارا للرابطة المحمدية الصوفية، وأيضاً تم تتويجه سفيراً للسلام الدولي منطرف مؤسسة تابعة لهيئة الأمم المتحدة إذ شارك في العديد من الأنشطة الوطنية وكذى الدولية من بينها، الملتقى العالمي للتصوف ببركان،والملتقى العالمي للغة العربية بالدار البيضاء الكبرى، وملتقى أديان ومعتقدات مزوبوتاميا بسوريا، وملتقى الأصيل الدولي لحوار الأديانبأبي الجعد، وملتقى السلام الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وعرفت الطريقة القادرية الشرقاوية الرازقية إقبالا دوليا واسعا في العديد من الدول من بينها تركيا والإمارات والهند والأردن وموريتانياوأمريكا وبعض الدول الأوروبية، وعرفت تناميا ملحوظا في عدد المنتمين والمنتسبين إليها من خلال ما أوضوحوه بقولهم أن الشيخ الشاب  رزقي كمال الشرقاوي هووارث سر جده المصطفىصلى الله عليه وسلم، من خلال ما فتح الله به عليهم من كرامات ومشاهدات ما أسموهبالتجلي الإلهيبعدما عاهدوا الشيخ وبايعوه بيعة صوفية لله ولرسوله.

اترك رد

الاخبار العاجلة