ينعش أعضاء و عضوات بالمجالس المنتخبة بالسوق السوداء لبيع ” بادجات گناوة“
في الوقت التي صوت بها المواطنون لفائدة بعض الشباب و الشابات ليمثلوهم بالمجالس المنتخبة و يكونوا صوتهم و يدافعوا عنهم ، يكتشفونان من يمثلونهم ليسوا سوى ” شناقة” همهم الربح من اي شيء و كل شيء من خلال منصبهم بالمجلس ، فناهيك عن كل ما يتداول عنالصفقات المشبوهة و غيرها من منابع الربح السريع للمنتخبين بإقليم الصويرة المنهوب ، اليوم تنكشف عورة هؤلاء و خاصة ممن يبيعون منهمجوازات مهرجان گناوة ” البادجات” ليجنو من خلالها المال خاصة أنها فالسوق السوداء وصلت ل 1500 درهم للبادج .
لنتساءل هل هؤلاء الشناقة أكثر ماهم منتخبون و منتخبات يعول عليهم لحماية و الدفاع عن مصالحنا كساكنة مطحونة أم أنهم يبحثون عنالدرهم بأي طريقة في إطار المثل القائل ” هنا طاح الريال هنا لعبو عليه ” ، فهم لم يهتموا لهموم إقليم الفقر و الهشاشة فكيف يعقل أنيهتموا لغزة التي تباد ، ليكون مختصر القول ” لا حول و لا قوة إلا بالله ” .
بقلم: #خالد_بركة