رمزية ودلالات الدعوة الرسمية للحموشي لزيارة دولة ألمانيا.

28 يونيو 2024آخر تحديث :
رمزية ودلالات الدعوة الرسمية للحموشي لزيارة دولة ألمانيا.

الدعوة الرسمية للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني المغربي، للسيد عبد اللطيف حموشي، لزيارة جمهورية ألمانيا الاتحادية،لھا رمزية كبرى في خضم التعاون الأمني الدولي بين الرباط وبرلين، ففي ثنايا هذه الزيارة التي تمت ما بين 24 و26 يونيو من الشھرالحالي، التقى السيد عبداللطيف حموشي مع مسؤولي الشرطة الفيدرالية والمكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية الألمانية من أجل بحث السبللتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن المختلفة.

ودلالات هذه الزيارة تعكس الرغبة بين البلدين في تقوية العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الأمني، ويؤكد منسوب الثقة المتبادل بين الأجهزةالأمنية في المغرب وألمانيا. كما أن هذه الزيارة ھي تقعيد بارز للشراكة الأمنية الاستراتيجية بين المغرب وألمانيا، وتبين مستوى التفاهموالتعاون المشترك الذي وصل إلى مستوى متقدم بين البلدين.

وھذا  اللقاء الذي جرى بين المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للمراقبة التراب الوطني، ومسؤولين أمنيين كبار كديتررومان، رئيس الشرطة الفيدرالية الألمانية (BUNDESPOLIZEI)، وهولغر مينش، رئيس المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية (BKA)، وكذامع عدد من المسؤولين الأمنيين الألمان المتخصصين في مكافحة الإرهاب والأمن الرياضي، له عدة رمزيتھ القوية أبرزها مركزية المؤسسةالإستخباراتية المغربية وقوتها على المستوى الدولي، وتبين بجلاء صدق ونجاح الرؤية الأمنية المغربية عند نظيراتها الأوروبية.

كما أن الزيارة التي قام بها السيد عبد اللطيف الحموشي لمركز مكافحة الإرهاب المعروف بـ “GATZ”، واطلاعه عن قرب على مستوى تأطيرالمعلومات الأمنية ومسار تدويرها في الدائرة الاستخباراتية، وهو أمر يؤكد على مصداقية الدائرة الاستخباراتية المغربية وكذلك على عمقالشراكة الاستراتيجية الأمنية بين البلدين.

اترك رد

الاخبار العاجلة