عُثر صباح يوم ممطر على ج.ثة رجل خمسيني في حي سواسة، مما أثار تحقيقات موسعة أدت إلى الكشف عن شبكة دعارة وعصاباتإجرامية.
الرجل، ذو بشرة سمراء وشعر أسود، وُجد مضرجًا بدمائه، ويبدو أنه قُتل ضربًا بآلات حادة.
حيث بدأت التحريات بعد اكتشاف الج.ثة من قبل عابر سبيل، و تم التعرف على هويته من خلال بطاقة شخصية وجدت في ملابسه. وأشارتالتحقيقات الأولية أنه قد حضر للمدينة الصغيرة لقضاء ليلة مع إحدى المومسات.
و تم استجواب 15 شخصًا، وأفاد بائع السجائر بتورط ثلاثة شبان منحرفين في الجري.مة. وفقًا للشهادات الأولية، قام الشبان بسرقةالضحية والاعت.داء عليه بوح.شية.
لاحقًا، تقدم شاب عشريني للسلطات، كاشفًا أن الحادثة الحقيقية وقعت داخل شقة تُديرها قوادة معروفة.
وبيّن أن الضحية استُدرج إلى الشقة وسُلب ماله قبل أن يُعتدى عليه بوحشية وينقل إلى الشارع حيث عُثر على جث.ته.
توسع التحقيق ليشمل القوادة وشركاءها الذين اعترفوا بتفاصيل الجري.مة، بينما حاولت القوادة تقديم روايات زائفة وتقديم رشاوىللمحققين.
ومع تأكيد الشهود والاعترافات، أدانت المحكمة القوادة بالسجن مدى الحياة وحكمت على شركائها بالسجن لمدة 25 سنة، بينما تلقى آخرونعقوبات متفاوتة لدورهم في الجري.مة أو التستر عليها.
تحرير:راغب سهيلة
المصدر: تحقيقات غرفة الجنايات