تروج أخبار بين أرباب الشركات المتخصصة في النقل السياحي بالمغرب عن شخص يتوفر على مجموعة من وسائل النقل يستعملها في نقل السياح بطريقة سرية وعشوائية حيت عن المسمى ” س . ب ” والذي يملك شركته المعنية التي يتواجد مقرها بالدار البيضاء.
ويقوم صاحب ھذھ الشركة إلى نقل السياح بدون توفره على مأدونية النقل من وزارة السياحة ، ويركن أسطول نقله من سيارات وحافلات بمحاذاة موكادور بالقرب من كوماناف .
ويرجع أمر عدم توفره على رخصة نقل السياح حسب أوساط النقل السياحي، إلى أن الوزارة المعنية سحبتها منه مند مدة بعد أن تمتمتابعته من أجل جنحة أخلاقية وأدين على إثرها ، وقد قام بمحاولات عديدة بشكل مشبوه غير أن الوزارة رفضت تسليمه هذه الرخصة.
ورغم عدم تمكنھ من الحصول على رخصة النقل، إلا أن المعني بالأمر لم يقم كما يفرض ذلك القانون، بوقف نشاطه إلى حين تسوية وضعيته القانونية ، وإنما واصل اشتغاله في ميدان نقل السياح المغاربة و الاجانب وكذا الجالية اليهودية القادمة إلى المغرب بشكل مخالف للقانون.
ونفس أخبار الرائجة بين أصحاب شركات النقل السياحي أن الشركة المعنية تمارس نشاطها العشوائي هذا في نقل السياح عبر سلوكالخطافة ، وأن صاحبها ينوفر على رخصة مزورة يقوم بالادلاء بها عند الضرورة ، و تتداول أخبار فيما بينهم أن له علاقات قوية بأشخاصنافدين في وزارة السياحة يوفرون له الحماية في عمله هدا ، وهو الأمر الذي زاد من تجبره ولا مبالاته في خرق القانون.
حيث أن المغرب ينفق ماليا و ديبلوماسيا الشئ الكثير من أجل النهوض بالسياحة بالمغرب ، وجلب السياح وكدالك أن هدا الأخير يتهيأ لإستقبال تظاهرات كبرى التي ستعرف إقبالا سياحيا كبيراً، وأن من شأن هدا التصرفات التي تقوم بها هذه الشركة المذكورة سوف يأثرعلى سمعة المغرب وستضرب في العمق المجهودات الجبارة التي يقوم بها المغرب .
وهدا الأمر يقضي من وزارة السياحة وكذالك السلطات المختصة القيام بواجبها في مثل هذه العشوائية في القطاع السياحي.
#