سلوك أرعن صادر عن رئيس المجلس الاقليمي في حق مراسل علاش تيفي بإقليم سطات.

11 يوليو 2024آخر تحديث :
سلوك أرعن صادر عن رئيس المجلس الاقليمي في حق مراسل علاش تيفي بإقليم سطات.
سلوك أرعن صادر عن رئيس المجلس الاقليمي في حق مراسل علاش تيفي بإقليم سطات.

بقلم: عبدالرحيم موھوب.

تعرض مراسل موقع علاش تيفي بسطات إلى عنف رمزي من قبل رئيس المجلس الاقليمي لإقليم سطات، وجاءت الواقعة عقب انتھاء دورة المجلس، حيث تقدم مراسل الموقع إلى رئيس المجلس الاقليمي من أجل أخذ تصريح منھ، غير أن ھذا الأخير رد بحركة من يدھ وأبعد الميكرو، وھو يتحدث بخطاب استعلائي، لا يمت للعمل السياسي النبيل بأية صلة.

فمراسل الموقع من حقھ أن يبحث عن المعلومة التي تفيد الناس، وھذا دورھ وعملھ، وأن الطريقة الفجة التي استعملھا رئيس المجلس الاقليمي تنم عن عجرفة فارغة، ودفع الميكرو للمراسل يؤكد حقيقة واحدة، أنھ محرج أمام الساكنة وليس لھ ما يقدمھ. ولو كانت ھناك انجازات أو قرارات اتخذت في تلك الدورة لكان المبادر الأول لإعطاء تصريح يفيض ويستفيض فيھ، فھو في نھاية الأمر يمارس السياسة، وغايتھ كسب ود الناخبين.

والأكيد أن المستوى الدراسي المتدني لرئيس المجلس، كان لھ دورا فعالا في إيتيان ھذا السلوك الغير مقبول، والذي يكرس للعنف والكراھية بين الصحافي والسياسي. فھذا الرجل ليس في جعبتھ ما يقول، ولنكن صرحاء، فالفراغ المعرفي الذي يحملھ، يجعل من الصعب عليھ أن يتحدث للصحافة. فھو كما يظھر في ذلك الشريط يلبس بدلة أنيقة، ويتبختر بعنفوان، ويسير بطريقة كمن يعطي التعليمات في ثكنة عسكرية. ولكن كل ھذا يؤكد أنھ لا يفقھ في علم السياسة شيأ، فالسياسة تقتضي فن الحديث، وفن اللباقة، وفن تدبير المواقف، وليس التصرف بتعالي واستطالات فارغة تحيل فقط على سوء استغلال السلطة.

والذي يجب أن يعرفھ ھذا الرئيس أن مراسل الموقع يشتغل ضمن مؤسسة إعلامية تكمن قوتھا في الالتتزام بالقوانين المؤطرة، وأن غايتھا ھي إيصال المعلومة الحقيقة للقارئ، وأن مراسلنا ھذا لم يأتي إلى مسكنھ أو مكان خاص بھ حتى يتم التعامل معھ بھذا السلوك الأرعن، وإنما ولج مؤسسة عمومية تھتم بشؤون المواطنين، ومن حق المواطن أن يعرف الانجازات التي قام أو لم يقم بھا، وأن رئيس المجلس الاقليمي منتدب عبر ھؤلاء السكان لمدة مضى نصفھا دون إنجازات حقيقية تلبي حاجيات المواطنين. زأن ھذھ المؤسسة ليست في ملكيتھ.

اترك رد

الاخبار العاجلة