تواجه متاجر زارا المملوكة لسلوى أخنوش في المغرب انتقادات حادة بسبب رفع أسعارها المتكرر على المغاربة، رغم أن جودة منتجاتها لا تتناسب مع الأسعار المرتفعة.
كما كشفت مقارنة أجرتها مستخدمة إسبانية شهيرة على منصة تيك توك تدعى “مارتا أوليتي” عن فروق هائلة في أسعار منتجات زارا بين المغرب وإسبانيا، تصل إلى أكثر من 500باللمئة، فقطعة ملابس تباع بسعر 7 يورو في إسبانيا، يتم عرضها في المغرب بسعر 26 يورو، بينما يصل سعر فستان واحد إلى 120 يورو (1300 درهم)، وهو ما يجعله أغلى بكثير من نظيره في إسبانيا.
كما يُعزى هذا الفرق الكبير في الأسعار إلى احتكار مجموعة “أكسال” التي تملكها سلوى أخنوش، زوجة رئيس الوزراء المغربي، للسوق المغربية، وتنتقد الجماهير هذا الاحتكار وارتفاع الأسعار، خاصة أن المغرب بلد سياحي معروف.
بالإضافة يشمل احتكار آل أخنوش للسوق المغربي أيضاً مجموعات أخرى من المتاجر ذات الجودة الرديئة للمكياج والملابس والأحذية، والتي تبيع منتجاتها بأسعار مضاعفة بعد استيرادها من شركات عالمية، ما يدفع المستهلكين إلى الابتعاد عن هذه المتاجر.
تحرير:هند اكجيل