قام المصطافون الوافدون إلى إقليم الحسيمة بنصب الخيام قرب الشواطئ.
حيث أشار هؤلاء إلى أن السبب وراء نصبهم للخيام الصغيرة في محيط الشواطئ هو الارتفاع الكبير في أسعار الفنادق بالمدينة، ممادفعهم إلى استخدام الخيام المحمولة رغم منع السلطات والمخاطر المحتملة.
كما تشهد الشواطئ مثل كيمادو وكالابونيطا وإسلي وثقيث وغيرها انتشار “الخيام” التي يقيمها العديد من الزوار القادمين من مدن أخرى.
و يقوم الزوار بالتنقل بين الشواطئ طوال فترة إقامتهم في الحسيمة، حاملين خيامهم على ظهورهم للاحتماء بها من حر النهار وبرودة الليل. و يلجؤون لذلك بسبب عدم تمكنهم من العثور على شقق للإيجار أو نتيجة لارتفاع الأسعار التي تصل إلى 600 درهم لليلة الواحدة.
و للإشارة تقوم السلطات المحلية بشكل متكرر بحملات لمنع نصب هذه الخيام، لكن في المقابل، لم يتم دعوة المهنيين السياحيين وأصحابالفنادق والإقامات السياحية إلى اجتماع لمناقشة مشكلة ارتفاع الأسعار ونقص العرض الفندقي.
تحرير: تسنيم تيزي