تجاهل رئيس جماعة العروي بن عبد الله المنصوري عدة مراسلات من طرف أعضاء مجلس جماعة العروي أبرزها آخر مراسلة لممثل حزب الأصالة والمعاصرة رشيد العيساوي “الأقلية او بفكر تعسفي المعارضة” حيث راسل رئيس الجماعة بتاريخ 17 مايو 2024، تتضمن معاناة سكان حي واد وزاج وحي الهناء لعزيب بمدينة العروي بغياب الإنارة العمومية وشوارع الحي تعيش ظلاما دامسا. و بحكم العيساوي يقوم بدوره السياسي كممثل صوت الساكنة و أصر على هذه المطالب التي يراها حاجة ضرورية لهم . حث على نفسه وقام بمراسلة تذكيرية في 08 غشت 2024 للبث مرة أخرى في الموضوع من طرف الرئيس الغائب.
و بعد محاولات فاشلة للتواصل مع المنصوري توجه العيساوي في خطوة تصعيدي إلى مكتب السلطة العليا للجماعة الترابية في شخص الباشا؛ ليعبر عن مدى استيائه من عدم تجاوب الرئيس مع مراسلات الأعضاء ممثلين المعارضة فقط.وليطالب برفع الحيف عن هذه الأحياء كأن ساكنتها تعيش في العصر الحجري.
ما يثير الدهشة والقلق، الصمت الغريب لرئيس الجماعة لهذه القضية وعدة قضايا تخص الجماعة. هل يعقل أن يظل رئيس الجماعة مكتوف الأيدي أمام معاناة واضحة ومطالب مشروعة ؟؟ أين هي المسؤولية التي تفرض عليه التحرك العاجل لحل هذه الأزمة؟
يبدو أن الرئيس يعيش في عزلة و هذا التجاهل المستمر من قبله ليس فقط انتهاكًا لواجباته، بل هو تعبير صارخ عن عدم اكتراثه بمعاناة الناس الذين وضعوا ثقتهم فيه ليكون صوتهم وسندهم في مثل هذه الأزمات.
الساكنة اليوم تسأل ؛ ما الذي يمنع رئيس جماعة العروي من اتخاذ خطوات عاجلة للإصلاح.؟ هل هناك مبرر مقنع لهذا الصمت المريب؟ هل هذا يؤكد بيان المعارضة أن الرئيس دمية بين يدي النائب الثالث.
هل فعلا ما يروج أن صحة الرئيس جد متدهورة تحوله دون القايم بمهامه السياسية.فإن ثبت هذا فوجب على باشا المدينة رفع تقرير عاجل لعامل الإقليم للبث في الموضوع بأسرع وقت ممكن.
فإن استمرت هذه اللامبالاة فإنها ستهدد أمن واستقرار المدينة في الأيام القادمة….
يتبع…
بقلم: أبو_سيف_الريفي.
#ديما_تيفي