برزت الشابة شيماء، البالغة من العمر 19 عامًا من مدينة مارتيل، في وسائل الإعلام الإسبانية والعربية بعدما تمكنت أخيرًا من دخول سبتة المحتلة بعد عدة محاولات باءت بالفشل.
بدأت شيماء مغامرتها بمحاولات متعددة لعبور الحدود، حيث حاولت خمس مرات متتالية دون جدوى، لكنها لم تيأس وأصرت على تحقيق هدفها.
في محاولتها الأخيرة، واصلت السباحة لمدة خمس ساعات متواصلة خلال الليل، متحدية الصعاب والتيارات القوية التي كادت أن تغر-قها.
ورغم التعب الجسدي والإرهاق النفسي، تمكنت في النهاية من الوصول إلى الضفة الأخرى بسلام.
في تصريحاتها لوسائل الإعلام الإسبانية، كشفت شيماء عن تفاصيل رحلتها الشاقة وأكدت أنها لم تكن تسعى إلى تحريض الشباب على الهجرة أو دفعهم لتكرار مثل هذه المحاولات الخطـ-ـيرة.
وأشارت إلى أن ما فعلته كان نتيجة لرغبتها القوية في تحسين حياتها، لكنها حذرت الآخرين من المخا-طرة بحياتهم في مثل هذه الظروف الصعبة، موضحة أن ما واجهته كان تحديًا كبيرًا يعكس خطو-رة المغامرة التي أقدمت عليها.
تحرير:راغب سهيلة