أعلن المغني المغربي محمد الريفي عن عودته الرسمية إلى الساحة الفنية بعد فترة غياب طويلة نتيجة أزمة صحية مر بها، بالإضافة إلى ظروف عائلية صعبة.
اختار الريفي السوق المصرية كنقطة انطلاق لاستئناف أنشطته الغنائية، حيث أحيا مجموعة من الحفلات التي التقى فيها بجمهوره، معبرًا عن سعادته بالاستقبال الحار والدعم الذي تلقاه من المسؤولين عن القطاع الفني هناك.
في حوار أعرب الريفي عن تفاؤله بعودته، مؤكدًا أنه يخطط لتقديم مجموعة من الأعمال الجديدة التي تستهدف جمهوره في مصر والمغرب وباقي الدول العربية. وأكد أن المحنة التي عاشها زادت من إصراره على العمل، وأن فترة مرضه كانت درسًا قاسيًا دفعه للتأمل في حياته ومسيرته الفنية.
وكشف الريفي أنه خضع لعملية جراحية استلزمت تنقله بين المغرب وإسبانيا ولندن للعلاج، مما تسبب له في حالة اكتئاب استمرت ثلاث سنوات. وأشار إلى أن شخصيته تغيرت بشكل جذري، وهو ما سيظهر في أعماله المقبلة.
رغم اعتزاله المؤقت، أكد الريفي أنه حافظ على قاعدة جماهيرية كبيرة، وهو ما لمسه خلال حفلاته وجولاته. حاليًا، يعمل على تحضير أغنية جديدة بعنوان “امشي من هنا”، باللهجة المصرية وإيقاع حماسي شرقي.
كما أعرب الريفي عن امتنانه لجمهوره على رسائل الحب والدعم التي تلقاها، والتي كانت دافعًا رئيسيًا له لتجاوز المحنة والعودة بقوة إلى عالم الفن. شكر أيضًا مصر على احتضانها له، حيث تمكن بفضل الحفلات التي قدمها هناك من تسديد الديون التي تراكمت عليه أثناء فترة توقفه.
تحرير:هند اكجيل