أثار أستاذ جديد في التعليم الأولي بإحدى المدارس الإسبانية بمدينة الناظور موجة من الغضب والاستياء بين أولياء الأمور، بعدما قام بنشر صور وصفها العديد من الأهالي بغير اللائقة على حساباته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.
الأستاذ، الذي يتولى تعليم أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات، قام بمشاركة محتوى اعتُبر مسيئاً للحياء العام ويتنافى مع القيم الأخلاقية، الأمر الذي أدى إلى ردود فعل قوية من العائلات المحافظة في المنطقة.
أولياء الأمور، الذين ينتمون لأسر تُعرف بتمسكها بالعادات والتقاليد المحلية، أعربوا عن قلقهم العميق من أن يؤثر هذا السلوك غير المناسب على أبنائهم في هذه المرحلة الحساسة من حياتهم.
وتساءلوا عن نوايا الأستاذ وراء هذا التصرف، معتبرين أن تصرفاته قد تنعكس سلباً على الأطفال وتزرع فيهم أفكاراً لا تتماشى مع البيئة الثقافية التي ينشأون فيها.
في هذا السياق، طالب الأهالي إدارة المدرسة بضرورة اتخاذ إجراءات فورية وحازمة تجاه هذا الأستاذ، بما في ذلك تعيين شخص آخر يحترم خصوصيات المنطقة وقيمها الأخلاقية، لضمان سلامة التعليم والتربية التي يتلقاها الأطفال.
وأعربوا عن رغبتهم في رؤية تدخل سريع يضمن احترام المعايير الأخلاقية في المؤسسات التعليمية.
تحرير: راغب سهيلة
المصدر:هبة بريس
