تعود قضية تأمين محيط هذه المؤسسات إلى الواجهة، مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد والتحاق التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية، حيث تؤكد جمعيات الآباء والأمهات على أهمية العمل لضمان أمان المتمدرسين.
كما تشدد الجمعيات على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الطلاب من الغرباء والمخا-طر المحتملة، سواء في المدن أو المناطق النائية. وتعتبر أن تدخل السلطات الأمنية من خلال تخصيص فرق خاصة لمراقبة محيط المدارس أمر ضروري، ولكن يتطلب أيضًا تعاونًا من المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور للإبلاغ عن أي سلوك مشبوه.
عباس معروف، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ بالمغرب، أشار إلى أهمية الاجتماعات التي تم عقدها مع جمعيات الآباء لمناقشة تأمين المدارس. ولفت إلى التحديات التي تواجه جهود الأمن، مثل قلة الأطر الإدارية ونقص التنسيق بين المؤسسات، مما يصعب مراقبة الوضع بشكل فعال.
من جهته، اعتبر نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية الآباء، أن وجود فرق أمنية متخصصة أمر إيجابي، لكنه غير كاف بالنظر إلى العدد الكبير من المدارس. وأكد على أهمية الالتزام بالزي المدرسي الموحد لتسهيل التعرف على التلاميذ، مما يساهم في تعزيز الأمن.
كما شدد المتحدثون على ضرورة تفعيل الدوريات الأمنية خلال أوقات الذروة، مؤكدين أن التعاون بين المؤسسات التعليمية والأمن والأسر وجمعيات الآباء هو المفتاح لحل هذه المشكلة المستمرة.
تحرير:هند اكجيل