تعرضت الممثلة المغربية سناء عكرود لموجة من الانتقادات من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليقها على موضوع احتجاجات طلبة الطب والصيدلة.
واعتبر العديد من المتابعين تصريحاتها تدخلاً في شأن لا يخصها، واصفين إياها بغير المنطقية وبعيدة عن الواقع، مشيرين إلى أن ملاحظاتها تعكس محدودية في الإلمام بتفاصيل الملف.
في المقابل، حظيت تصريحات عكرود بدعم من بعض الأشخاص الذين أكدوا أن دولاً متقدمة قامت هي الأخرى بتقليص مدة تكوين الأطباء.
وقد عبرت الممثلة عن رفضها لمقاطعة الطلبة للامتحانات والإضرابات التي ينظمونها، ووصفت هذه الأشكال الاحتجاجية بأنها غير مبررة.
ونشرت سناء عكرود فيديو على حسابها في “إنستغرام”، حيث قالت: “سأعبر عن رأيي الشخصي في أزمة طلبة الطب والصيدلة بناءً على طلب ملح حاولت تجنبه قدر المستطاع، لأنني أدرك أن رأيي لن يرضي الأغلبية.
لا أعارض حق الطلبة في الاحتجاج، لكنني أرى أن دورهم الأساسي هو تلقي التكوين والتركيز على النجاح فيه، بينما يقع على عاتق الوزارة توفير برنامج أكاديمي ملائم يحافظ على جودة التكوين”.
وأكدت عكرود أنها تدافع عن حق الطلبة في الإضراب، لكنها لا تتفق مع هذه الطريقة الاحتجاجية، مبرزة أنها لا تمثل أي جهة وأنها عبرت فقط عن رأيها الشخصي بصدق وصراحة.
واسترسلت بالقول: “شيطنة مؤسسات الدولة والطعن في مصداقية مسؤوليها ليست تصرفات ناضجة، لأنها تفقد المواطن الثقة في دولته وتخلق شعوراً بانعدام الأمان.
نحن نعيش في بلد آمن ومستقر، بدون حر*وب أو إره*اب أو اض*طهاد، لذا يجب أن نركز طاقتنا على الأمور التي تفيد المجتمع”.
تحرير: راغب سهيلة