بقلم: هاجر القاسمي
شهدت مدينة طنجة يومه الجمعة 04 اكتوبر 2024، حادثة مؤثرة أثناء صلاة الجمعة، حيث فارق مصلي الحياة وهو يؤدي شعيرة الصلاة داخل مسجد في المدينة، المصلي الذي كان في العقد السادس من عمره، توفي فجأة خلال الركعة الثانية من الصلاة، ما أثار حالة من الصدمة بين المصلين الحاضرين.
وبحسب مصادر من داخل المسجد، فإن الراحل كان يبدو في صحة جيدة قبل أن يسقط فجأة مغشيًا عليه، ليتم تأكيد وفاته لاحقًا من قبل الطاقم الطبي الذي حضر إلى مكان الحادث، تشير التقديرات الأولية إلى أن السبب قد يكون نوبة قلبية، إلا أن السلطات لم تصدر بيانًا رسميًا بعد لتأكيد السبب.
وقد عم الحزن بين المصلين فور وقوع الحادث، حيث قام الإمام والمصلون بالدعاء للفقيد، معبرين عن حزنهم الشديد وتأثرهم العميق بما جرى.
يُذكر أن الوفاة أثناء الصلاة، وخاصة في يوم الجمعة، تعتبر لدى الكثير من المسلمين “خاتمة حسنة”، وهو ما خفف قليلًا من وقع الحادث الأليم على الحاضرين.
السلطات المحلية قامت بإجراءاتها الروتينية، وتم نقل جثمان الفقيد إلى المستشفى لتحديد السبب الرسمي للوفاة. كما قامت بتقديم الدعم لأسرته وأصدقائه الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم الشديدين.
هذه الحادثة تذكرنا بأهمية الاستعداد الروحي والمادي للحياة والموت، وتدعو إلى التأمل في حقيقة الحياة التي قد تنتهي في أي لحظة، حتى في أكثر اللحظات تقوى وخشوعًا.