تستعد القاعات السينمائية، لعرض فيلم جديد، يدخل في خانة أفلام الرعب، بعنوان “فندق السلام”، لمخرجه جمال بلمجدوب، حيث تم تصويره قبل سنتين، بمشاركة ثلة من الفنانين، على رأسهم سلوى زرهان، بن عيسى الجيراري، بالإضافة إلى عزيز بوزاوي، وآخرون.
وفي هذا السياق، يثار النقاش حول الأسباب التي قد تفسر قلة إنتاج أفلام الرعب في المغرب، حيث تجد فئة عريضة من الجمهور، بأن هذا النوع من الأفلام، يتطلب ميزانية كبيرة لتوفير المؤثرات الخاصة والمعدات اللازمة، وغالبًا ما يكون التمويل محدودًا في السينما المغربية.
وبالنظر إلى الإحصائيات الصادرة سنويا، تتفوق الكوميديا في السينما على جميع باقي الأصناف الأخرى. وهنا قد يعتقد بأن الجمهور المغربي غير مهتم بأفلام الرعب، مما يجعل المنتجين يتجنبون هذا النوع.
كما أن السينما المغربية غالبًا ما تركز على المواضيع الاجتماعية والثقافية، بينما تتطلب أفلام الرعب نوعًا مختلفًا من السرد القصصي، حيث يمكن أن تؤثر التقاليد المجتمعية، والرقابة على المحتوى السينمائي، مما يجعل من الصعب تقديم أفلام رعب تتناول مواضيع قد تعتبر حساسة.
تحرير:شهد زياني