ألقت السلطات الأمنية في مدينة الدار البيضاء الق*بض على جوناثان هاروش، مالك سلسلة أندية “سيتي كلوب”، في أحد الفنادق وبحوزته 2.5 غرام من الكوكايين.
تمت عملية التوقيف خلال نهاية الأسبوع الماضي من أكتوبر 2024، بعد إصدار مذكرات تفتيش على خلفية قض*ية شيكات بدون رصيد بملايين الدراهم.
كان هاروش برفقة امرأتين لحظة اعتقاله، مما يزيد من تعقيدات القضية التي أصبحت حديث الساعة.
انطلقت التحقيقات منذ أسابيع نتيجة شكوى تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد، وهي قضية تتجاوز قيمتها عدة ملايين من الدراهم.
أصر هاروش خلال التحقيقات الأولية على أن لديه تنازلات عن هذه الشيكات، لكنه لم يتمكن حتى الآن من تقديمها للجهات المختصة.
أفادت مصادر مقربة من التحقيق أن القبض على هاروش جاء في إطار حملة مشددة لمكافحة الجريمة الاقتصادية والمخدرات. الكوكايين المضبوط بحوزته قد يواجهه بعقوبات إضافية تتعلق بحيازة مواد محظورة.
إلى جانب قضية الشيكات والمخدرات، يواجه هاروش عدة شكاوى أخرى تشمل التحرش الجنسي، الاعت*داء الجسدي، التهرب الضريبي، الطرد التعسفي من العمل، وعدم دفع الأجور ومساهمات صاحب العمل.
هذه الت*هم تضعه في مأزق قانوني قد يعرضه للمزيد من المتابعات القضائية.
لم يكن هاروش بعيدًا عن الأضواء الإعلامية في السنوات الماضية، حيث تورط في عدد من القضايا المشابهة، سواء المتعلقة بمشاكل مع العاملين في سلسلة النوادي التي يملكها أو نزاعات مالية مع مستثمرين.
تعرضت سلسلة “سيتي كلوب” لانتقادات لاذعة بسبب شكاوى تتعلق بسوء الإدارة ومعاملة الموظفين.
حتى اللحظة، لم تصدر أي تصريحات رسمية من محامي هاروش، إلا أن المحللين القانونيين يرون أن هذه القضايا المتعددة قد تؤدي إلى توجيه عق*وبات صارمة ضده.
في المقابل، انتشرت الأخبار بسرعة في وسائل الإعلام المغربية، وبدأت القضية تتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا العديد من النشطاء إلى ضرورة محاسبة الملياردير على كل الج*رائم الموجهة ضده.
يتابع الرأي العام المغربي باهتمام كبير تطورات هذه القضية المثيرة، فيما يترقب الجميع ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية.
إذا ثبت تورط هاروش في جميع الت*هم الموجهة له، فإنه يواجه مستقبلاً قانونياً قاتماً قد يضع نهاية سريعة لواحدة من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في عالم الأعمال بالمغرب.
تحرير:راغب سهيلة
