انتقدت الممثلة المغربية جليلة التلمسي بشدة الصعوبات التي تواجهها أثناء تصويرها لأعمال فنية مع مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي الذين يفتقرون إلى التكوين الأكاديمي في مجال التمثيل. وأوضحت التلمسي خلال مشاركتها في أحد البرامج التلفزيونية المغربية أنها عانت شخصيًا من هذه التجربة التي وصفتها بالمجهدة، قائلة: “كنتسخسخوا بزاف لأنني عشت تجربة شخصية فهاد الأمر”.
وأشارت إلى أن المؤثرين غالبًا ما يفتقرون إلى المعرفة التقنية الأساسية اللازمة في العمل الفني، مما يدفعها إلى تكرار الإرشادات والتوجيهات بخصوص أمور بسيطة. كما أكدت أن هذا الوضع يختلف كليًا عن العمل مع ممثلين محترفين مثل أمين الناجي، حيث يمكنها التفاهم معه بلغة العيون فقط نتيجة تجربتهما المشتركة الطويلة في المجال.
وأكدت التلمسي على ضرورة تقدير الاحترافية في الوسط الفني، مشددة على الفجوة الكبيرة بين ممثلين تلقوا تكوينًا أكاديميًا وآخرين اكتسبوا شهرتهم من خلال منصات التواصل الاجتماعي دون خلفية في التمثيل، مما يجعل العمل معهم تحديًا ينعكس على جودة الأداء والإنتاج.
تحرير: روميسة صافري
