أعراس في زمن الحر-ب فرح تحت الأنقاض في قطاع غـ-ـزة

18 نوفمبر 2024آخر تحديث :
أعراس في زمن الحر-ب فرح تحت الأنقاض في قطاع غـ-ـزة

تنبثق قصص حب وأمل من بين الركام في أجواء الحر-ب الدامـ-ـية التي تعيشها مدينة غـ-ـزة، في ظل الظروف القاسية، تواصل قلوب الشباب البحث عن الحب، حيث تعقد هلا، صحفية شابة، قرانها وسط الد-مار كصرخة تحدٍ ضد الظلم، مشيرة إلى أن “الحب في زمن الحـ-ـرب هو مقاومة”.

تقول هلا: “لماذا ننتظر ظروفًا أفضل لا نعرف متى ستأتي؟ قرار الارتباط جاء كنوع من القوة والتحدي.” ورغم صعوبة الظروف، تجد في وجود شريكها بجانبها ملاذًا للأمان.

وفي قصة أخرى، تحدت هدى، عروس أخرى، الظروف الصعبة واحتفلت بزفافها رغم النز-وح. ارتدت فستانًا أبيض واحتفلت مع الأقارب، مؤكدةً أنها لا تشعر بالندم على قرارها، حيث وجدت في زوجها سندًا خلال هذه الأوقات العصيبة.

أما ساهر عياد، الذي عقد قرانه قبل بدء الحرب بخمسة أيام، فقد واجه صعوبات كبيرة بسبب تد-مير منزله ومشروعه. رغم انقطاع الاتصالات والتحديات، قرر ساهر المضي قدمًا في الزواج بعد تسعة أشهر من الخطوبة، مُصرًا على الاحتفال رغم كل ما يمرون به.

قصص الحب هذه تعكس روح المقاومة في غزة، وتظهر كيف يمكن للأمل أن يُزهر حتى في أحلك الأوقات.

تحرير:هند اكجيل

اترك رد

الاخبار العاجلة