يعزز المغرب مخزونه الاستراتيجي من القمح عبر توسيع شراكاته الدولية مع كبار المصدّرين العالميين. وخلال الأسابيع الأخيرة، شهدت البلاد استيراد كميات كبيرة من الحبوب لتأمين احتياجات السوق المحلية، خصوصًا في ظل التحديات المناخية المرتبطة بتوالي سنوات الجفاف.
وفي هذا الإطار، كشف اتحاد منتجي الحبوب الروسي عن ارتفاع صادرات القمح نحو المغرب هذا الشهر إلى 222 ألف طن، مقارنة بـ122 ألف طن فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي. ويعكس هذا النمو الطلب المتزايد من الجانب المغربي لضمان استقرار الإمدادات الغذائية في ظل الأوضاع العالمية المتقلبة.
ويواصل الموردون المغاربة توقيع عقود جديدة لاستيراد كميات إضافية من القمح خلال الأسابيع المقبلة. هذا التوجه يهدف إلى تعزيز المخزون الوطني وتوفير احتياجات السوق، مما يسهم في مواجهة التحديات المرتبطة بالإنتاج المحلي وتزايد الاعتماد على الواردات.
تحرير: روميسة صافري