في خطوة تعكس حالة الارتباك التي يمر بها النظام العسكري الجزائري، نظمت الجزائر أمس السبت 23 نونبر 2024، مؤتمراً تحت شعار “يوم الريف”، حيث شارك فيه شخصيات مثيرة للجدل مثل يوبا الغديوي، الذي لا يعدو أن يكون تاجر مخ-درات ومراهقًا سياسيًا بلا تأثير حقيقي، سواء في منطقة الريف أو خارجها.
الغديوي، الذي لا يمثل سوى واجهة لمشروع انفص-الي جزائري، استخدم هذه الفرصة لمحاولة تش-ويه تاريخ الريف، مدعيًا “إب-ادة ممنهجة” ضد سكان المنطقة من قبل المملكة المغربية. كما دعا إلى التنسيق مع مليشيات البولي-ساريو الانفص-الية لمواجهة “الاحت-لال المغربي”، في محاولة لخلق توت-رات جديدة في شمال المغرب.
لكن رغم محاولات الجزائر دعم هذا الحزب الهزيل ماليًا وإعلاميًا، لا يزال يواجه عزوفًا شعبيًا داخل منطقة الريف، التي ترفض محاولات استغلال تاريخها النضالي لأهداف مشب-وهة. في الوقت ذاته، تعكس هذه التصرفات أزمة داخلية عميقة يعاني منها النظام الجزائري، الذي يواصل استنزاف موارده في معارك خاسرة ضد جيرانه، متجاهلًا وحدة المغرب الراسخة.
تحرير:سلمى القندوسي؛صحفية متدربة
