إقليم بركان يشهد أول تجربة نموذجية لزراعة الزعفران، النبتة المقاومة للجفاف، في ظل التغيرات المناخية التي تستدعي اعتماد زراعات بديلة. يأتي هذا المشروع ضمن استراتيجيات “الجيل الأخضر” الرامية إلى تحسين مستوى العيش، وخلق فرص عمل لعدد من الفلاحين الصغار، خصوصاً من النساء والشباب في المناطق الجبلية.
الشباب المحلي، من بينهم خريجو الدار العائلية القروية بني يزناسن، يتعاونون في هذا المشروع الذي يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقرويات. ومن خلال شراكات مع الجمعيات المحلية، يتم توفير التكوين المناسب في تقنيات الزراعة والتسيير الفلاحي، مما يدعم الاستدامة والتوسع في المستقبل.
وقد أثبتت التجربة أن زراعة الزعفران، إلى جانب منتجات أخرى مثل “الكينوا” وزيت الزيتون، تمثل حلاً واعداً لمواجهة تحديات الجفاف وتغيير المناخ، مع إمكانية توسيع هذه الزراعة في السنوات المقبلة، خاصة مع التوقعات لإنشاء وحدة لتثمين الزعفران في المنطقة.
تحرير:سلمى القندوسي؛صحفية متدربة