إسبانيا والمغرب يعززان التعاون لإعادة القاصرين المغاربة”

22 يناير 2025آخر تحديث : منذ 7 ساعات

{"data":{"pictureId":"0788b14872ce44f49b5d73b101541d93","appversion":"4.5.0","stickerId":"","filterId":"","infoStickerId":"","imageEffectId":"","playId":"","activityName":"","os":"android","product":"lv","exportType":"image_export","editType":"image_edit","alias":""},"source_type":"vicut","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","client_key":"aw889s25wozf8s7e","picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool"}"}

تحرير: روميسة صافري

صرّح وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، بأن إسبانيا والمغرب يواصلان العمل المشترك لتسهيل عملية إعادة القاصرين المغاربة غير المصحوبين إلى وطنهم وعائلاتهم، مع ضمان تحقيق المصلحة الفضلى لهؤلاء الأطفال.

وخلال زيارته لمدينة سبتة نهاية الأسبوع الماضي، أوضح الوزير أن هذا التعاون بدأ منذ أكتوبر 2018، عقب اجتماع عقده مع نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، في مدريد. وأسفرت هذه الجهود المشتركة عن وضع إجراءات تهدف إلى معالجة هذه القضية بما يتماشى مع حقوق الأطفال ومصلحتهم العليا.

وأشار غراندي مارلاسكا إلى أن مدينتي سبتة ومليلية تواجهان تحديات متزايدة نتيجة تزايد أعداد القاصرين المغاربة غير المصحوبين، مما يضع ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات الاجتماعية. وأضاف أن حكومة بيدرو سانشيز خصصت موارد مالية إضافية لدعم الإدارات الإقليمية المسؤولة عن رعاية هؤلاء القاصرين.

كما أعرب الوزير عن امتنانه للتعاون الوثيق بين الحكومتين الإسبانية والمغربية، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق لضمان عودة القاصرين إلى بيئة عائلية آمنة ومستقرة. وأكد أن جميع الإجراءات المُعتمدة تراعي الظروف الحساسة لهؤلاء الأطفال، وتركز على إيجاد حلول دائمة تهدف إلى ضمان سلامتهم ورفاههم.