شهدت مدينة سيدي علال البحراوي، يومه الثلاثاء 25 فبراير 2025 ، حـ ـادثة مأساوية بعدما تعرض قطيع أحد الفلاحين لهجـ ـوم عنـ ـيف من قبل كلاب ضالة، ما أسفر عن نفوق وإصـ ـابة أكثر من عشرين رأس غنم في مشهد مروع.
الواقعة التي حدثت في حدود الساعة الثالثة صباحًا، استيقظ خلالها الفلاح على أصوات نباح مرتفع وصياح الأغنام، ليجد زريبته مسرحًا لمجـ ـزرة نفذتها كلاب ضالة يُعتقد أنها قدمت من المجال الحضري للمدينة.
فور علمها بالحـ ـادث، انتقلت السلطات المحلية، ممثلة في الدرك الملكي وباشا المدينة، رفقة لجنة مختصة إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الأضرار والإشراف على عملية حـ ـرق ودفـ ـن جثـ ـث الأغنام النافقة تفاديًا لأي تداعيات صحية.
الحـ ـادثة أعادت إلى الواجهة معضلة انتشار الكلاب الضالة بالمدينة، والتي تفاقمت بشكل خطير خصوصا بعد ترحيل سكان حي شط الغابة في إطار برنامج محاربة السكن غير اللائق، حيث تُركت الكلاب التي كانت تعيش هناك دون أي إجراءات وقائية، ما دفعها إلى التوغل في الأحياء السكنية والمجال القروي، مهددة سلامة المواطنين، خصوصًا الأطفال.
