تم الإعلان عن مشروع بناء ملعب رياضي حديث بسعة 20,000 مقعد، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية والإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإقليم الناظور. هذا الملعب، الذي يتجاوز غلافه المالي 500 مليون درهم، سيشكل نقلة نوعية في المشهد الرياضي المحلي، بتمويل مشترك من وزارة الداخلية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجهة الشرق.
مشروع رياضي بمواصفات عالمية
سيتحول هذا الملعب إلى صرح رياضي يحمل توقيع المعايير الدولية لكرة القدم (FIFA)، ليكون مؤهلاً لاستضافة أهم المنافسات الرياضية على المستويين الوطني والدولي. يهدف المشروع إلى منح الناظور بنية تحتية رياضية متطورة تلبي احتياجات اللاعبين والجماهير على حد سواء، من مدرجات مريحة، شاشات عرض ضخمة، إلى مرافق ترفيهية متميزة داخل الملعب وخارجه. كل ذلك يهدف إلى جعل هذا الملعب وجهة رياضية رائدة في المنطقة.
أثر اقتصادي واجتماعي ملموس
إلى جانب قيمته الرياضية البارزة، يحمل هذا المشروع آثارًا إيجابية كبيرة على مستوى الاقتصاد المحلي. فإلى جانب توفير فرص عمل جديدة خلال فترة بناء الملعب، سيستمر في تحفيز النمو الاقتصادي المحلي بعد اكتماله. وسيُسهم الملعب الجديد في تعزيز الناظور كوجهة رياضية وسياحية، مما سيساعد في تعزيز إشعاع المدينة على الصعيدين المحلي والدولي.
مستقبل رياضي واعد للإقليم
إن مشروع بناء هذا الملعب يعد بمثابة خطوة كبيرة نحو تطوير كرة القدم في الإقليم وتحقيق تطلعات الرياضيين والجماهير على حد سواء. كما يساهم في تعزيز مكانة الناظور كمنطقة واعدة على المستوى الرياضي والتنموي، ويؤكد التزام الدولة بتطوير الرياضة كقطاع أساسي للنهوض بالشباب وتحقيق تنمية مستدامة.
بهذا المشروع، لا يقتصر الأمر على بناء ملعب فحسب، بل على خلق بيئة رياضية جديدة من شأنها أن تعزز من مكانة الناظور على الساحة الرياضية، وتفتح أمامه أبوابًا جديدة من الفرص والتحديات الرياضية.
تحرير:سلمى القندوسي
