في مبادرة إنسانية تعكس قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، قامت الطريقة القادرية الرازقية المباركة بتوزيع أزيد من 100 قفة رمضانية لفائدة الأسر المعوزة في عدد من عمالات مدينة الدار البيضاء الكبرى، مع التركيز على المناطق الهشة التي تعاني من ظروف معيشية صعبة.
وتأتي هذه المبادرة، التي تنسجم مع روح الإحسان التي يرسّخها مولانا أمير المؤمنين، نصره الله، في إطار الجهود الخيرية التي تبذلها الطريقة لدعم الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، بهدف التخفيف من الأعباء المعيشية على الفئات الهشة وتعزيز روح التكافل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، تكفل شيخ الطريقة القادرية الرازقية المباركة، مولاي رزقي كمال الشرقاوي القادري، حفظه الله، بتمويل إفطار 30 أسرة من ماله الخاص، في خطوة تجسد قيم الكرم والإحسان التي تشكل أساس التصوف الحقيقي. وقد جاءت هذه المبادرة اقتداءً بقول النبي ﷺ: “من فطّر صائمًا كان له مثل أجره”.
وحرصًا من الطريقة على احترام كرامة المستفيدين وتجسيدًا لقيم الإحسان في أسمى معانيه، تم تنفيذ عملية التوزيع بعيدًا عن أي تغطية إعلامية أو تصوير، تأكيدًا لمبدأ العطاء الصادق الذي لا ينتظر مقابلاً.
وتندرج هذه الأنشطة ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها الطريقة القادرية الرازقية المباركة، والتي تسعى من خلالها إلى دعم الفئات المحتاجة، وتعزيز قيم البذل والعطاء، بما ينسجم مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
