الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق في إصابة طفلة بالسيدا إثر عملية جراحية بمستشفى جامعي.

26 مارس 2025آخر تحديث :
{"data":{"pictureId":"999215e25fc04d86bdfc2b5fc86cfe0b","appversion":"4.5.0","stickerId":"","filterId":"","infoStickerId":"","imageEffectId":"","playId":"","activityName":"","os":"android","product":"lv","exportType":"image_export","editType":"image_edit","alias":""},"source_type":"vicut","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","client_key":"aw889s25wozf8s7e","picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool"}"}

 

تحرير:سلمى القندوسي

تقدمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشكاية رسمية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بعدما تم توثيق إصابة طفلة بفيروس السيدا إثر إجراء عملية جراحية في إحدى المستشفيات الجامعية. الطفلة، التي لم تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها، أصيبت بالفيروس خلال عملية جراحية كانت قد خضعت لها على مستوى الأذن، وفقاً لما ذكره والدها في شكايته.

 

كما تلقت الجمعية مجموعة من الوثائق الإثباتية التي قدمها والد الطفلة، والتي تشير إلى وجود أدلة قوية على أن الفيروس قد تم نقله إلى ابنته أثناء العملية الجراحية في المستشفى.

 

في هذا السياق، قرر المكتب المركزي للجمعية رفع القضية إلى النيابة العامة، مطالباً بفتح تحقيق عاجل ونزيه في الملابسات التي أدت إلى الإصابة، بناءً على الوثائق والشهادات التي قدمها الوالد.

 

وتعكس هذه المبادرة التزام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمسؤولياتها في الدفاع عن الحقوق الأساسية للأفراد، خاصة في قضايا تتعلق بحياة وصحة المواطنين. كما تؤكد الجمعية في بلاغها أنها تعمل على ضمان عدم الإفلات من العقاب في حالة حدوث أي خرق لحقوق الإنسان، وتسعى لإنصاف الضحايا ورفع الظلم عنهم..

اترك رد

الاخبار العاجلة