تحرير : رشيد الزيزوني
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة،الاثنين الماضي، على المتورطبن في قضية فاجعة “الماحيا السامة ” التي هزّت جماعة سيدي علال التازي، والرأي العام الوطني، والتي راح ضحيتها 8 أشخاص،وأصيب فيها أكثر من 100 شخص آخرين جراء تسمم خطي/ر نتيجة تناولهم لكحول سام غني ب “الميثانول”.
المحكمة قضت بإدانة 10 متهمين في الملف، بعقوبات بلغ في مجموعها 46 سنة سجنا نافذة وكانت على الشكل التالي :
– المتهم الرئيسي حكم عليه بـ12 سنة سجنا نافذة – المتهم الثاني تم حكم عليه ب10 سنوات.
– المتهم الثالث ب 8 سنوات.
– المتهمة الرابعةبـ6 سنوات.
– المتهم الخامس ب5 سنوات.
– المتهم السادس بسنتين سجنا نافذة.
في حين تم إدانة ثلاثة متهمين بالسجن النافذ لمدة سنة، مع غرامة لكل واحد من هما قدرها 500 درهم.
كما قضت المحكمة ببراءة المتهمة من التسبب في وفاة الضحايا ، لكن تم أدانتها بتهم أخرى ،وتم الحكم عليها بـ8 أشهر حبسا نافذة مع غرامة مالية قدرها 5000 درهم.
واضافة الى تلك الأحكام ، ألزمت محكمة الإستئناف المتهمين الرئيسيين الثلاث ، آداء تعويض مدني قدر ب 20 مليون سنتيم لفائدة ورثة الضحيتين بشكل تضامني فيما بينهم.
