إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي في الأونة الأخيرة بقضية التكتوكر سلمى الضحية المغدورة من أقرب صديقاتها.
الواقعة التي تعود إلى شهر دجنبر 2022، حيث تعرضت تلميذة لاعـتـ ـداء وحشي باستخدام شـ ـفرة حلاقة في ثانوية سيدي عبد الرحمان ولكم أن تتخيلوا السبب مجرد ” نظرة شرزاء (إهانة) ” على حد قول الجانية ، أسفرت عن إصابتها بعاهة مستديمة على وجهها بعد تلقيها 56 غـ ـرزة ، اعتـ ـقلت الجانية حينها وقضت شهرين بالسـ ـجن مع انه حكم عليها بعامين ، لكن القضاء فاجئ المغاربة بالحكم عليها بشهرين مؤخرا ، وهو حكم جد مخفف ولا يعادل العقوبة المفترضة في حق هذا الجـ ـرم الذي اقترفته في حق زميلتها .
وبعد خروج الجانية من السـ ـجن أثارت غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، بعدما ظهرت وهي تستهزئ بالحـ ـادث ، متلفظة بكلمات نابية وخادشة للحياء ، متجاهلة الأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بالضـ ـحية. وأظهرت الفيديوهات أيضًا سخرية من والد الضـ ـحية ، مما زاد من استنكار رواد مواقع التواصل الذين أطلقوا حملة تضامنية تحت هاشتاج “كلنا سلمى”، مطالبين بإنصاف الضـ ـحية ومحاسبة المعتدية.
قضية التكتوكر سلمى حظيت بتعاطف كبير من المؤثرين ومن رواد التواصل الاجتماعي ، وتفاعلوا بشكل كبير معها وتضامنوا معها وقاموا بدعاية واسعة لحساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي.
والجدير بالذكر ان الفصل 401 ينص على انه “إذا نتج عن الضـ ـرب أو الجـ ـرح عاهة مستديمة، فإن العقوبة تكون
الحـ ـبس من خمس إلى عشر سنوات.. وتعتبر عاهة مستديمة كل إصـ ـابة أو بتر أو عجز دائم أو تشويه لا يمكن زواله.
تحرير : أسامة بلعبد
