مراسل: ابراهيم جوا.
اختتمت فعاليات الدورة الاولى من مهرجان الزيتون بأوزود – جماعة ايت تكلا الذي تشرف على تنظيمه جمعية شلالات اوزود للفروسية التقليدية وتربية الخيول بشراكة مع الجماعة الترابية ايت تكلا مسآء أمس الأحد 13 أبريل الجاري.
وتميزت هذه الدورة بمشاركة 36 فرقة للفروسية التي أمتعت الجمهور الغفير المتعطش لهذا الفن التراثي، حيث أن عروض التبوريدة التي قدمتها السربات المشاركة، قد تميزت بالدقة في الأداء والطلقة الموحدة، تحت تصفيقات الجمهور و الزغاريد ، ولقيت طلقات البارود تفاعلا كبيرا من طرف الجمهور الغفير الذي حج للمهرجان. ، وكذا تنظيم رواق خاص بالعارضين والعارضات للمنتوجات المجالية.
حيث كان الحضور متميزا وفاق كل التوقعات، بالإضافة إلى حضور الجالية المغربية المقيمة بالخارج و إلى جانب عروض الفروسية، شهدت هذه الدورة توفير كل الوسائل و الدعم للفرق حتى يمر المهرجان في احسن الظروف.
وعرفت أيام المهرجان توافد آلاف من الزوار مغاربة وأجانب استمتعوا من خلالها بفقرات فن «التبوريدة»، كما كان لزوار المهرجان موعدا مع سهرات فنية شعبية وامازيغية ،شاركت فيها فرق فنية محلية، حرصا من المنظمين على تشجيع الإطارات الفنية المحلية التي يعتبر المهرجان مناسبة لها للتواصل مع الجمهور ، وتنظيم سباق ترايل على طريق بتنسبق مع جمعية أشبال تامدة أزيلال لألعاب القوى.
واعتبر المسيرين أن المهرجان في نسخته الأولى ، حقق اهدافه التي تتجلى في التعريف بالمنطقة ومؤهلاتها السياحية والثقافية و تشجيع الاستثمار ، وتميز أيضا بالتنظيم المحكم وذلك بفضل تزايد توافد الزوار، الذين يغريهم تنظيم المهرجان فوق تربة أوزود، وأن المهرجان فرصة لتنفيذ مجموعة من البرامج الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لفائدة المنطقة.
وبالمناسبة تم توزيع الجوائز والشواهد التقديرية على رؤساء السربات المشاركة وعلى العارضين والعارضات و المشاركين في مختلف الأنشطة ، من تنشيط فقرات هذا الحفل الاخ حمادة من فناني المنطقة.
ثم رفع دعاء الى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في انجاح هذه الدورة، و في الأخير ضرب المنظمون موعدا للنسخة الثانية.