خيبة أمل مغربية إثر استبعاد الدار البيضاء من استضافة نهائي مونديال 2030

20 يوليو 2025Last Update :
خيبة أمل مغربية إثر استبعاد الدار البيضاء من استضافة نهائي مونديال 2030

 

بقلم: برحايل عبد العزيز

 

استقبل الوسط الرياضي المغربي تقارير متداولة تُفيد بتوجّه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نحو استبعاد ملعب “الملك الحسن الثاني الكبير” بالدار البيضاء من قائمة الملاعب المرشحة لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، بقلق وخيبة أمل. وتشير التحليلات الصحفية الأوروبية إلى أن كفّة العاصمة الإسبانية مدريد باتت الأرجح للفوز بهذا الشرف.

 

ويبرز ملعب “سانتياغو برنابيو”، معقل نادي ريال مدريد، كأبرز المرشحين لدى الفيفا، بفضل جاهزيته الفورية، وسعته التي تبلغ 85 ألف متفرج، فضلًا عن العلاقات الوطيدة التي تربط إدارة النادي بالاتحاد الدولي. عواملٌ تعزّز من فرص مدريد، لا سيّما في ظل وجود تفاهمات لوجستية وتنظيمية مسبقة.

 

ويُعدّ هذا التطور ضربة قاسية لطموحات المغرب، الذي يعمل حاليًا على تنفيذ مشروع ضخم لبناء ملعب “الملك الحسن الثاني الكبير” في ضواحي الدار البيضاء. ومن المرتقب أن يصبح، عند اكتماله في عام 2027، أكبر ملعب في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية، بسعة تتجاوز 115 ألف مقعد، وبتصميم معماري حديث يدمج بين المرافق الرياضية، والمساحات الخضراء، والبُنى الترفيهية المتكاملة.

 

ورغم أن الفيفا لم يُصدر بعد أي إعلان رسمي بهذا الشأن، فإن المعطيات الراهنة تُشير إلى ميل واضح نحو مدريد. ويُذكر أن ملعب “البرنابيو” سبق أن احتضن نهائي مونديال 1982، ما قد يُدخله نادي الملاعب التاريخية التي شهدت نهائيين لكأس العالم، إلى جانب ملعب “أزتيكا” بالمكسيك، و”ماراكانا” بالبرازيل.

 

وتُعدّ نسخة 2030 من كأس العالم نسخةً استثنائية بامتياز، إذ ستُقام لأول مرة في ست دول على ثلاث قارات: المغرب، وإسبانيا، والبرتغال كمستضيفين رئيسيين، إضافة إلى الأرجنتين، والأوروغواي، والباراغواي التي ستحتضن المباريات الافتتاحية احتفاءً بمرور مئة عام على انطلاق أول نسخة من البطولة. ومن المنتظر أن يُعلن عن المدينة التي ستستضيف النهائي خلال الأشهر القليلة المقبلة، في قرار يُرتقب أن يحمل أبعادًا رمزية وسياسية كبرى.

اترك رد

Breaking News