.
عطفاوي عبدالرحيم
أعلن السيد محمد ضعلي، في لقاء خاص، عن رغبته الرسمية في الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة بدائرة سطات، آملا في الحصول على تزكية حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يكن له احتراما و انتماء تاريخيا والتزاما تنظيميا متجذرا.
ويأتي هذا التصريح مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية لسنة 2026، وفي أجواء تسودها مشاورات حزبية مكثفة على المستوى الوطني والمحلي.
وفي معرض حديثه، ذكر السيد ضعلي بمساره الطويل داخل الحزب، مشيرا إلى كونه أحد الأعضاء المؤسسين سنة 1978 بمدينة قصبة تادلة، قبل أن يتم تعيينه منسقا إقليميا للحزب بسطات بطلب من قادة الحزب.
ويشغل اليوم نائب رئيسة جماعة سطات، ورئيس لجنة الشؤون القانونية والتعاون والشراكة بالمجلس الإقليمي، كما يمتلك تكوينا أكاديميا متميزا بشواهد عليا من ألمانيا الشرقية سابقا، إلى جانب تجربة مهنية دامت أكثر من 40 سنة كإطار بوزارة الشباب والرياضة.
وأضاف قائلاً: “حينما كنت منسقا، احتل الحزب الرتبة الأولى بالإقليم، واليوم، ومع توجه الحزب نحو ضخ دماء جديدة تجمع بين التجربة والكفاءة، أعبر عن استعدادي الكامل لخوض غمار الانتخابات المقبلة وتمثيل الحزب بكفاءة ومسؤولية.”
وينتظر أن يثير هذا الإعلان تفاعلا داخل التنظيم الإقليمي للحزب، في أفق الحسم في الأسماء التي ستحمل لواء الحزب خلال الاستحقاقات المقبلة.
تجدر الاشارة أن تحرك محمد ضعلي لم يقتصر على المؤسسات المنتخبة، بل امتد إلى المجال الاجتماعي، إذ كان دائم الحضور بمبادرات إنسانية وتنموية لفائدة الساكنة، خاصة بالمناطق القروية والجبلية، عبر عمله الجمعوي الميداني والداعم للفئات الهشة.
واختتم ضعلي قوله أن اختياره للترشح نابع من قناعته بضرورة الدفع بكفاءات راكمت تجربة ميدانية لخدمة الحزب والساكنة، مشيرا إلى أن الحزب في حاجة إلى طاقات مسؤولة ذات إشعاع محلي ووطني.