علمت مصادر مطلعة أن السلطات الإقليمية ببرشيد قررت، بعد توقيف قائد قيادة الساحل أولاد حريز بشكل مؤقت، تكليف قائد قيادة السوالم الطريفية للقيام بمهامه بالنيابة، إلى حين اتخاذ القرار النهائي في الملف المعروض على أنظار الجهات المختصة.
ويأتي هذا الإجراء لضمان استمرارية العمل الإداري والخدماتي لفائدة المواطنين، وعدم تعطيل مصالح المرتفقين بالقيادة، خاصة وأن المنطقة تعرف حركية متزايدة في الملفات المرتبطة بالبناء والتعمير.
وتبقى الأنظار موجهة إلى ما ستُسفر عنه التحقيقات الإدارية والقانونية، وسط دعوات من الساكنة المحلية بتعزيز آليات المراقبة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
