بقلم برحايل عبد العزيز
تشهد جماعة آيت إيمور، الواقعة بضواحي مدينة مراكش، جدلا واسعا حول سومة كراء سوق الزيتون لهذه السنة، بعد تفويت السوق بثمن اعتبره العديد من الفاعلين المحليين “زهيدا وغير مبرر”، مقارنة بالسنوات السابقة.
– وفقا لمصادر إعلامية محلية، فقد تم كراء السوق لسنة 2025 بمبلغ “2 ملايين سنتيم فقط.
– هذا الرقم يعد انخفاضا كبيرا مقارنة بسومة الكراء في السنوات الماضية، حيث كانت تصل إلى “14 مليون سنتيم سنويا” في عهد المجالس السابقة.
وهناك العديد من المواطنين يستنكرون لهذا الأمر بسبب خوض رئيس جماعة ايت ايمور هذه السفقة الفاشلة.
على فكرة خلال السنوات الماضية وفي ظل الجفاف الذي تشهده المنطقة، وكذا النقص الكبير الذي عرفه منتوج الزيتون إلا أن السومة الكرائية وصلت إلى 14 مليون سنتيم، مقارنة بهذه السنة، تعرف المنطقة على وجه الخصوص وفرة إنتاج متزايدة مقارنة بالسنوات الماضية وكذا جل المناطق في المملكة المغربية عامة، وبالتالي ثم خفض من السومة الكرائية بشكل غير منطقي، علما أن منطقة ايت ايمور تعرف توافد مختلف التجار في شتى مختلف مدن المغرب، على سبيل المثال:
أسفي- الشماعية- قلعة السراغنة- العطاوية- كرسيف وغيرها.
– هذا الانخفاض الحاد أثار استغراب الساكنة والمتابعين للشأن المحلي، الذين اعتبروا الصفقة “غير مفهومة” وتستدعي توضيحات عاجلة.
–
– مطالب بفتح تحقيق من طرف النيابة العامة لمعرفة خلفيات الصفقة، ومدى احترامها للشفافية والمصلحة العامة.
– سوق الزيتون يعد من أهم المرافق الاقتصادية بالجماعة، ويشكل مصدر دخل مهم للجماعة ولعدد كبير من الفلاحين والباعة.
– تفويته بسومة منخفضة قد يؤثر على مداخيل الجماعة، ويطرح تساؤلات حول تدبير الموارد المحلية.