فجيج: الصحة الغائبة بتالسينت تصل للبرلمان..والساكنة بين وعود التنمية ورحلات العذاب نحو العلاج

23 سبتمبر 2025Last Update :
فجيج: الصحة الغائبة بتالسينت تصل للبرلمان..والساكنة بين وعود التنمية ورحلات العذاب نحو العلاج

 

تحرير : عصام بوسعدة

في خطوة جديدة تسلط الضوء على معاناة ساكنة العالم القروي مع قطاع الصحة، وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص الوضعية الكارثية التي يعيشها مستشفى القرب بتالسينت بإقليم فجيج.

ورغم أن المستشفى بُني ليخفف الضغط عن المستشفيات الجهوية ويقرب الخدمات الصحية من سكان تالسينت والجماعات المجاورة لها كبوشاون وبومريم، إلا أنه – حسب السؤال البرلماني – ظل بناية بدون حياة، محروم من الأطر الطبية والتجهيزات الأساسية، مما أفقده وظيفته وجعل المرضى يواصلون معاناتهم اليومية.

السؤال البرلماني الذي وقعه الدكتور عمر أعنان ، أوضح أن النساء الحوامل وكبار السن وعموم المرضى يضطرون لقطع مسافات طويلة نحو بوعرفة أو حتى وجدة في ظروف قاسية، بحثاً عن أبسط خدمات العلاج، في وقت كان يُفترض أن يوفر لهم مستشفى القرب الرعاية الطبية الضرورية.

وطالب البرلماني أعنان، وزير الصحة بتوضيح أسباب تعطيل المستشفى وعدم تجهيزه بالأطر والوسائل اللازمة، مع الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة القيام بها لضمان ولوج ساكنة تالسينت إلى حقهم الدستوري في التطبيب والعلاج بكرامة.

الوضع الصحي بتالسينت يطرح مرة أخرى إشكالية العدالة المجالية في توزيع البنيات الصحية، ويضع الحكومة أمام مسؤولية الاستجابة لانتظارات المواطنين في المناطق الهشة، حيث يظل الحق في العلاج أملاً مؤجلاً بالنسبة لآلاف الأسر.

اترك رد

Breaking News