وجدة – عصام بوسعدة
عبّر الفنان المغربي الصديق مكوار عن سعادته الغامرة بالمشاركة في الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة، المنعقدة من 29 شتنبر إلى 4 أكتوبر الجاري تحت شعار “من شاشة السينما تُبنى الجسور وتُروى القضايا”، والمنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجّه مكوار رسالة مفعمة بمشاعر الشكر والمحبة إلى إدارة المهرجان ومنظميه، مشيدًا بالأجواء الراقية والتنظيم المحكم الذي ميّز هذه الدورة، وبالروح الفنية والإنسانية التي جمعت المشاركين من مختلف البلدان المغاربية.
وقال مكوار في رسالته التي شاركها عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، إنّه يكنّ تقديرًا خاصًا للسيد خالد سلي، المدير التنفيذي للمهرجان، والسيد محمد قريش، المدير الفني، وأعضاء جمعية “سيني مغرب”، على جهودهم المتواصلة في إنجاح هذه التظاهرة السينمائية التي أصبحت موعدًا ثقافيًا سنويًا ينتظره الفنانون والنقاد بشغف.
كما توجّه بشكره العميق إلى ساكنة مدينة وجدة التي وصفها بـ”المدينة الدافئة بأهلها وكرمها”، لما لقيه من حسن استقبال وطيب معاملة طيلة مقامه بالمدينة الألفية.
وأكد الفنان المغربي أن مهرجان وجدة المغاربي يتميز عن غيره من المهرجانات السينمائية بـ”الحميمية التي تجمع بين الضيوف والمنظمين”، معتبرًا إياه فضاءً لتعزيز قيم التعايش والسلام ومدّ الجسور بين الشعوب والثقافات المغاربية.
وخلال تواجده بوجدة، حرص مكوار على زيارة عدد من المعالم التاريخية والحضارية للمدينة رفقة مجموعة من الفنانين والنقاد والصحافيين المشاركين في المهرجان، معبرًا عن إعجابه بغنى الموروث الثقافي والمعماري للعاصمة الشرقية.