تحرير : رشيد الزيزوني
في تقرير جديد تحت عنوان “المرأة المغربية في أرقام”كشفت المندوبية السامية للتخطيط، عن تحولات اجتماعية وديموغرافية بارزة عرفها المجتمع المغربي خلال العقدين الأخيرين، تناولت موضوع الزواج والطلاق وهيكلة الأسر، وذلك دور المرأة في الحياة الأسرية والاقتصادية.
وكشف التقرير أن معدل الطلاق عرف ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، إذ انتقلت الحالات من 44 ألفا و408 حالة سنة 2014 إلى 67 ألفا و556 حالة سنة 2023، ثم 65 ألفا و475 حالة سنة 2024.
وأصبح الطلاق الاتفاقي الشكل الأكثر انتشارا لإنهاء العلاقة الزوجية، بعدما ارتفعت نسبته من 63.1 في المائة سنة 2014 إلى 89.3 في المائة سنة 2024، ما يعكس توجها متزايدا نحو التسويات الودية والحد من النزاعات القضائية.
وشهدت التركيبة الديموغرافية للمطلقين تحولا، حيث ارتفعت نسبة الرجال المطلقين ما بين 45 و49 سنة من 20.9 في المائة إلى 32 في المائة.
اما نسبة النساء ضمن هذه الفئة فعرفت تراجعا من 79.1 إلى 68 في المائة،فعلا هي تغييرات واضحة لنمط حياة زوجية طرأت على مجتمعنا المغربي تحتاج الى التأمل.
كما أوضح التقرير، عن التزايد الملحوظ في عدد الأسر التي تعيلها النساء. بحيث ارتفعت نسبة النساء اللواتي يَعِشْن بمفردهن إلى 28.9 في المائة سنة 2024، مقابل 16.3 في المائة سنة 2004، في حين أصبحت النساء يشكلن 39.7 في المائة من أرباب الأسر أحادية الوالدين (أي أم أو أب مع ابن غير متزوج أو أكثر)، مقابل 1.2 في المائة للرجال.
أمابالنسبة للأسر التي يترأسها النساء، فبلغت 19.2 في المائة من مجموع الأسر المغربية سنة 2024، بعدما كانت 16.2 في المائة سنة 2014، أي ما يعادل قرابة خُمس الأسر على المستوى الوطني.
#المغرب
#المندوبية_السامية_للتخطيط
#الأسر_المغربية
#المرأة_الرجل #ديماتيفي_نيت