رغم ضعف سجله التهديفي مؤخرا وفترة الفراغ التي يعيشها المهاجم المغربي إلا أن المدرب الجديد للأسود بعث رسالة واضحة مفادها “النصيري ذاهب إلى المونديال”، وليد الركراكي طالب الجمهور المغربي بتقديم الدعم لمهاجم إشبيلية حتى يستعيد حسه التهديفي مجددا، الشيء الذي فتح مجددا ملف “عبد الرزاق حمد الله”، حيث وصفت فئة عريضة من الجماهير المغربية قرار وليد بازدواجية الموقف حين طالب حمد الله بالتألق مع فريقه والتهديف لإقناعه بضرورة استدعائه، وفي جانب آخر دعم يوسف النصيري وتأكيد حضوره في كأس العالم المقبلة، رغم صيامه التهديفي منذ فترة طويلة..
رحل وحيد وحل وليد ولازالت قضية من يستحق قيادة هجوم الأسود تثير الجدل.. فهل سنرى نهاية لهذه القصة قبل المونديال أم سنشهد فصولا أخرى لها؟