حرب كلامية واتهامات متبادلة في مجلس النواب بسبب المغني طوطو

31 أكتوبر 2022آخر تحديث :
حرب كلامية واتهامات متبادلة في مجلس النواب بسبب المغني طوطو

مازالت تبعات الحفل الذي نظمته وزارة الثقافة وأحياه مغني الراب “طوطو” تلاحقه،إذ عرفت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب حربا كلامية قوية بين نواب المعارضة والأغلبية،وذلك بسبب الجدل الذي أثارته تصريحاته الغير اللائقة.

وتبادل النواب اتهامات فيما بينهم،معترضين على أن يقدم أي فريق منهم الدروس للآخرين.

إذ وصفت نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية لـ”البيجيدي”، أن ما تلفظ به “طوطو” هو عبارة عن كلام “مسخ”،مُستنكرة في نفس الوقت ما رافق بعض المهرجانات التي نظمتها الوزارة من ترويج للمخدرات وسلوكات مشينة وإيحاءات جنسي ة”.

بينما استشهدت البرلمانية “فاطمة الزهراء باتا”،ببيت شعري لأمير الشعراء أحمد شوقي،الذي قال فيه، “إنما الأمم الأخلاق ما بقيت… فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”.

ومن جهة أخرى رد رئيس فريق “البام” أحمد التويزي، عليها بقوله بأنه خلال الفترة التي كان فيها “البيجيدي” يقود الحكومة كان يتم تنظيم سهرات تتضمن كلاما نابيا لكنه بلغات أجنبية.

ثم أضاف “إن وزيرين في “البيجيدي” تزوجا للمرة الثانية، ومن كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة”.

وفي السياق نفسه رد إدريس السنتيسي،رئيس الفريق الحركي، على التويزي بقوله، “خاص الإنسان يكون مربي باش يعطي النصائح”،وذلك في رد متأخر على مخاطبة التويزي له في جلسة الأسبوع الماضي بعبارة “مالك كتحنقز من الكرسي”.

وقال رئيس المجموعة النيابية لـ”البيجيدي”، عبد الله بووانو، قال”لا ينبغي أن يقدم لنا أي أحد الدروس، سيما إذا كان متابعا قضائيا”، في إشارة إلى التحقيق مع التويزي من قبل قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بمراكش.

وزير الثقافة والاتصال والشباب،”محمد المهدي بنسعيد”، جدد تأكيده على أن ما وقع في سهرة “طوطو” خطأ، وبأنه لا يتفق معه بصفته وزيرا وأيضا بصفته رب أسرة.

وذكر إلى أن وقوع مثل هذه الحوادث وارد في صفوف الشباب خلال السهرات ومباريات كرة القدم، موضحا بأن القطاع الذي يدبره تم فيه الجمع بين الثقافة والشباب،حيث يتم استقطاب الشباب إلى الثقافة من أجل تأطيرهم.

ديما_تيفي

اترك رد

الاخبار العاجلة